قال لعمامرة فى حوار مع برنامج تلفزيونى بثته قناة "كانال الجيرى" التلفزيونية الناطقة بالفرنسية إنه كانت هناك اتصالات هاتفية من وزير الشؤون الخارجية الفرنسى بنظيره الجزائرى ومن الرئيس الفرنسى بنظيره الجزائرى تضمنت عبارات غاية الأهمية فيما يخص العلاقات بين البلدين..بينما لم يحدث ذلك مع المغرب. وأضاف أنه لا يحق له الحكم على طريقة رد فعل اى بلد فى اوضاع مماثلة ، مشيرا إلى أنه قد وقع حادث كذلك مع فرنسا و كان بوسع الجميع ملاحظة المكالمات الهاتفية والبيانات واعتذارات هذا البلد.فهل صدرت اعتذارات من الرباط. وتابع : "الخلافات الموضوعية يجب ألا تمنع البلدان المتجاورة من العيش معا و التعاون و التقليص من مجالات الخلاف"، مشددا على أن الجزائر تحترم سيادة الآخرين و حريصة جدا على توازن المصالح و لا تستغل أحدا و ليس لها نية توسعية على حساب أحد. وفيما يتعلق بمهمة كريستوفر روس المبعوث الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء المغربية، أكد لعمامرة أن الجزائر تساند مساعيه وتدعو لتكثيف جهوده فى المنطقة من أجل التوصل إلى استفتاء لتقرير المصير، داعيا إلى أن تتم معالجة الملف الصحراوى بجد من خلال عدد من الزيارات الميدانية ولقاءات أكثر طموحا و التوفيق بين مناهج العمل. وردا على سؤال حول المفاوضات غير المباشرة القادمة بين المغرب وجبهة البوليساريو التى قالت عنها وسائل الاعلام أنها قد تعقد فى السويد فى جلسات مغلقة دون حضور الجزائر وموريتانيا بصفتهما مراقبين ، قال لعمامرة "إذا رأى روس أنه لاينبغي ان يحضر البلدان في مرحلة ما من المفاوضات فنحن لا نرى مانعا فى ذلك"، لافتا إلى أن الطرفين طرحا أفكارهما و خططهما الخاصة بالتسوية. وقد كانت الرسائل واضحة بإشارة وزير الخارجية الجزائرية إالى تكثيف جهود روس في اتجاه استفتاء تقرير المصير, الشئ الذي يعتبر ضغطا وتوجيها لمساعي الأممالمتحدة من أجل إقرار السلم في المنطقة عبر حل متوافق عليه بما فيه مباردة الحكم الداتي التي لاقت تأييدا دوليا واسعا، كما أن إشارته الى أن الجزائر طرحت أفكارها بخصوص المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليزاريو يعد تدخلا سافرا في نواع بين طرفين، كان من الأجدر بالجزائر أن تعبر عن دعمها لأ ي حل متوافق عليه بين الطرفين، كما عبر لشبكة أندلي الإخبارية أحد المحللين السياسيين.