علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصادر مقربة من ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ،أن الرجل يسير في اتجاه التصالح مع المعارض الأول بحزب الوردة و رئيس الفريق البرلماني أحمد الزايدي. و علم الموقع أن "مساعي حميدة" بدلت من طرف مجموعة من القيادات التاريخية للحزب ،من أجل الدفع بالقياديين (لشكر و الزايدي) إلى التصالح و نبذ الخلافات التي بدأت بينهما قبيل انعقاد المؤتمر الأخير للحزب بمدينة بوزنيقة. من جهة أخرى أكدت مصادرنا أن تصالح القياديين سيتم وفق رؤية تنظيمية جديدة تؤطر عمل جميع الأجهزة بحزب المهدي بنبركة ،حسب تعبير مصدرنا. و في سياق متصل يعرف حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية حراكا و "تطاحنا" تنظيميا غير مسبوق ،خصوصا بعد تداول أخبار عن قرب إعلان القيادي محمد اليازغي رسميا عن تيار داخل حزب القوات الشعبية.