دخل شيخ الإشتراكيين المغاربة كما يلقب،عبد الرحمان اليوسفي عراب حكومة التناوب في نسختها الأولى على الخط في قضية الصراع الكبير الدائر حاليا بين الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ،و منافسه السابق حول الكتابة و رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب أحمد الزايدي . و علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصدر موثوق أن عبد الرحمان اليوسفي يعمل جاهدا في الأونة الأخيرة من أجل رأب الصدع - تعبير المصدر- بين القياديين بحزب عبد الرحيم بوعبيد ،و أضاف مصدرنا أن الوزير الأول السابق اتصل بالرجلين محاولا جمعهما في بيته من أجل حسم الصراع بين الطرفين ،حسب تعبير المصدر. من جهة أخرى أكد قيادي وازن من تيار أحمد الزايدي المعارض بشدة لادريس لشكر خصوصا في الخطوات التنظيمية التي اتخدها الأخير (لشكر) أن تيار أحمد الزايدي يرفض بشدة الصلح مع لشكر ،الذي يعمل جاهدا من أجل القضاء نهائيا على أي معارضة مرتقبة له بحزب الوردة ،حسب تعبير المصدر ،الذي أضاف أن اليوسفي يبحث عن مصلحة الحزب ،في حين يستغل لشكر الوضع في اتجاه -تصفية معارضيه-. حري بالذكر أن الصراع بين الرجلين في وقت سابق قبل انعقاد مؤتمر الإتحاد الإشتراكي ببوزنيقة ،حيث شكل أحمد الزايدي المنافس الأول لادريس لشكر على رأس حزب المهدي بنبركة.