توصل موقع شبكة اندلس الاخبارية بتقرير مفصل عن احتجاجات اساتذة الماستر والاجازة، من طرف المنسق الاعلامي للتنسيقية، ونظر لاهمية كل النقط وللامانة الصحفية ندرجه كاملا: سيرا على برنامجها النضالي السلمي والحضاري،نفذت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادة وقفة احتجاجية بساحة باب الحد صباح اليوم،وبعيد تجمع المناضلين بقليل،عمدت قوى القمع بمحاصرة الساحة ومنع التنسيقية من القيام بمسيرتها اتجاه البرلمان،ما دفع الأساتذة لتفريق الجمع وإلغاء المسيرة كي يتمكنوا من التواجد أمام قبة البرلمان لإسماع صوتهم "لممثلي الأمة"،وهو ما كان،لكن قوى القمع أبت إلا أن تعكر على التنسيقية صفوها،إذ وزهاء الثانية والنصف بعد الزوال وبدون سابق إنذار قامت قوى الدخل السريع مدججة بالهراوات بالهجوم على مناضلي تنسيقيتي الأساتذة المجازين وحاملي الماستر،وانهالت بالضرب على أجساد الأساتذة والأستاذات،وللأسف لوحظ استعمال كلمات نابية حاطة بالكرامة الانسانية وتسجيل تحرشات جنسية بالأستاذات خصوصا من طرف القوى الأمنية،التدخل أسفر كذلك عن إصابة أزيد من 60 أستاذا بجروح وكدمات متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس والظهر والوجه مع نقل أستاذة في حالة غيبوبة لمستشفى ابن سينا،وكالعادة تم اعتقال 4 أساتذة نجهل مكانهم إلى حدود الساعة،اللوجستيك والأغراض الشخصية لم تسلم من رفس قوى القمع إذ تم تسجيل ضياع 20 هاتف نقال و5 حواسيب محمولة ولافتات التنسيقية ومكبر صوت واللائحة تطول... التدخل القمعي لم يثني المناضلين عن مواصلة البرنامج النضالي،إذ تجمعت التنسيقية بباب الحد مرددة شعارات ألهبت الساحة الشعبية ولقيت استحسان المارة وسكان الجوار الذين أبدوا تعاطفهم مع الأساتذة مشيدين بصمودهم الذي قارب الشهر. التنسيقية وبعد التدخل القمعي الثالث تناشد الهيئات الحقوقية الرسمية وغير الرسمية والنقابات المناضلة والأحزاب الديمقراطية لتحمل مسؤولياتها وحماية الأساتذة من بطش وعدوان الحكومة ووزارة التربية الوطنية وتناشد النقابات خصوصا لنبذ الحسابات الضيقة وتبني المطالب العادلة للتنسيقيتين والضغط على وزارة التربية الوطنية والحكومة للاستجابة الفورية لطي الملف وتمكين أبناء الشعب المغربي من تعليم قار وجيد. وقد حاولت شبكة اندلس الاخبارية الاتصال بولاية امن الرباط، الا ان هاتف الاستقبال ظل يرن دون اجابة.