على إثر الخبر المؤلم الذي توصل به المناضلون يوم أمس الاثنين 02 دجنبر 2013 ، حيث توفي زميلهم في حادثة سير وهو قادم من العيون نحو الرباط، قامت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية، وتنسيقية حاملي الماستر، إضافة إلى هيئات حقوقية بقراءة سورة الفاتحة أمام البرلمان، تحرما على الشهيد، وبعده توجهت مسيرة قرابة 5000 أستاذ نحو مقر pjd، لكن القوات القمعية المخزنية طوقت المسيرة وحاصرتها من جميع الزوايا، مما جعل الأطر التربوية تغير وجهة المسيرة نحو مقر وزارة التربية الوطنية. كما نشير أن الوزير اليوم ما زال متشبثا بإقصاء هذه الفئة من الترقية بالشهادة، وقد صرح بذلك في مجلس المستشارين، مما زاد من حماس المناضلين، وإصرارهم عن خطوات نضالية تصعيدية في الأيام القادمة، حتى تحقيق مطالبهم المشروعة ، كما عرفت مجموعة من المؤسسات في ربوع المملكة وقفات تضامنية نظمتها أطر تربوية مع هذه الفئة.، في حين التزمت النقابات التي تعتبر نفسها الأكثر تمثيلية بالصمت اتجاه ما يقع للأطر التربوية المجازة والماسترية. حيث يقول الأساتذة أن هذه النقابات هي من باعت كرامتهم، بعد اتفاقها المسبق مع الوزارة لضرب حقوقهم.