أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادة، عن خوض إضراب وطني ل 72 ساعة، أيام 11، 12، و 13 مارس الجاري، يتخلله يومين من الاحتجاج في الرباط، مسيرة احتجاجية يوم الاثنين 11 مارس 2013، على الساعة العاشرة صباحا، تنطلق من الساحة أمام مقر وزارة التربية الوطنية، و تتوجه صوب مقر البرلمان و تختتم من هناك، و وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الوظيفة العمومية يوم الثلاثاء 12 مارس 2013، على الساعة العاشرة صباحا. و ذلك في إطار المسلسل التصعيدي الذي تخوضة التنسيقية منذ أول محطة نضالية في 02 يناير 2013. و تأتي هذه الاحتجاجات، حسب بيان وطني صادر عن التنسيقية، للمطالبة بضرورة إنصاف هذه الفئة المتضررة من الترقية بالشهادة من نساء و رجال التعليم على غرار الأفواج السابقة التي سبق و أن استفادت من الترقية (2008، 2009، 2010 و 2011) بشهادة الاجازة، عن طريق مرسوم استثنائي صدر لهذا الغرض في 24 أبريل 2011. و يطالب الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة، حسب البيان ذاته، بالادماج الفوري و المباشر في السلم العاشر، و ذلك اعتبارا لكونهم حاصلين على شهادة الاجازة التي تمكنهم من الاستفادة من الترقية الى هذا السلم دون قيد أو شرط، و بأثر رجعي إداري و مالي. و يؤكد أساتذة التنسيقية، أنه في إطار تلكؤ و استهتار الوزارة بحقوقهم العادلة و المشروعة، يبقى الحل الوحيد للتنسيقية هو مواصلة البرنامج الاحتجاجي، و تصعيد محطاته النضالية، الى حين رضوخ الوزارة و الاستجابة لملفهم المطلبي كاملا غير منقوص. و أضاف الأساتذة المجازون، أنه أمام إصرار وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، في لقائه مع مكتب التنسيقية و النقابات التعليمية، على ضرورة اجتياز مباراة للإستفادة من الترقية، دعت التنسيقية الى مواصلة البرنامج الاحتجاجي و الانتقال الى التصعيد، الى حين الاستجابة لمطالب هذه الفئة. هذا، و يؤكد المحتجون، على أن عدالة و شرعية ملفهم المطلبي، و إيمانهم بالقضية، يجعلهم يواصلون و بكل إصرار المسلسل الاحتجاجي المسطر، و اللجوء الى أشكال نضالية غير مسبوقة، في حال لم يتم تناول الملف بجدية و بمسؤولية قصوى لرفع واقع الغبن و الحيف الذي يطال الأساتذة المعنيون، ونبذ التعنت و التجاهل المرفوض الذي تمارسه الوزارة الوصية على مطالب التنسيقية.