علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصادر متطابقة داخل حزب العدالة و التنمية أن وزير الخارجية السابق في حكومة عبد الإله بنكيران سعد الدين العثماني،يعول كثيرا على حركة التوحيد و الإصلاح –تعبير المصادر- من أجل العودة بقوة إلى حزب الخطيب. و حسب مصادرنا فالطبيب النفساني يعد العدة لمواجهة بنكيران تنظيميا بخطاب دعوي أكثر منه سياسي ،مسلحا في ذلك باصطفاف قيادات الجناح الدعوي للحزب ،حيث من المرتقب أن تعرف الأسابيع القليلة المقبلة مواجهة تنظيمية مفتوحة بين أنصار سعد الدين العثماني و أنصار عبد الإله بنكيران. من جهة أخرى أكد مصدر مقرب من العثماني إلى الموقع أن الأخير (العثماني) لم يستسغ الطريقة ،التي خرج بها من الحكومة ،خصوصا في ظل تخلي بنكيران عنه أثناء تفاوضه على تشكيل حكومته الثانية.