علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصدر مقرب من حزب العدالة و التنمية ،أن رئيس الحكومة و الرجل الأول بالحزب عبد الإله بنكيران ،قد فتح جبهة – تعبير المصدر- ،ضد سعد الدين العثماني وزير الخارجية السابق ،و كال له العديد من الإنتقاذات اللاذعة. من جهة أخرى نظم حزب المصباح لقاءا تنظيميا للحزب على المستوى الجهوي و الإقليمي بمدينة القنيطرة ،و حضره الأمين العام لحزب العدالة و التنمية ،الذي لم يفوت الفرصة ،ليهاجم العثماني بطريقة وصفت بالشرسة. و علم الموقع أن بنكيران أرسل إشارات قوية فيما يتعلق بغضب جهات عليا من أداء سعد الدين العثماني عندما كان وزيرا للخارجية،بل إن رئيس الحكومة أعتبر أن وجوده حمى حزب المصباح،على اعتبار أنه لو كانت قيادة الحزب لدى العثماني لخرج الحزب من التسيير الحكومي. على صعيد آخر اعتبر مجموعة من المتتبعين أن الهجوم الأخير لبنكيران على العثماني بالقنيطرة ،يأتي في إطار الرد على تحركات العثماني التنظيمية داخل الحزب عموما ،خصوصا داخل حركة التوحيد و الإصلاح ،التي تعرف حراكا تنظيميا في الأونة الأخيرة