فشل عبد العالي حامي الدين، مساء اليوم الأحد، في إزاحة سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون في الآن نفسه، عن منصب رئيس للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي أنهى مؤتمره اليوم الأحد بانتخاب عبد الاله بنكيران أمينا عاما لولاية جديدة. ولم يستطع حامي الدين، التفوق على سعد الدين العثماني، إذ جدد أعضاء المجلس الوطني الجديد مساء اليوم، الثقة في العثماني، رئيسا للمجلس الوطني للحزب لولاية ثانية، وهي المؤسسة التي لها دور كبير في حزب المصباح، بل إنها بمثابة برلمان مصغر داخل الحزب.
وعلم أن سعد الدين العثماني، حصل على 145 صوتا، مقابل 49 صوتا لمنافسه عبد العالي حامي الدين، بينما لم يحرز عبد الله بها، وزير دولة في حكومة بنكيران، سوى على 3 أصوات من مجموع المصوتين الذي بلغ عددهم 199 صوتا.
وكان بعض المؤتمرين قد استبعدوا أن يحافظ سعد الدين العثماني على منصبه كرئيس للمجلس الوطني للحزب، بسبب المهام التي يتقلدها على رأس الدبلوماسية المغربية، كوزير للشؤون الخارجية والتعاون، وما يتطلبه منصبه من سفر وتنقل دائمين.
غير أن سعد الدين العثماني، قلل من تأثير سفرياته المتكررة على دوره كرئيس للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية.