علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصادر متطابقة أن حزب العدالة و التنمية الإسلامي الحاكم ،يعيش في الأونة الأخيرة على وقع أزمة تنظيمية حقيقية ،بعد مطالبة العديد من قيادييه بضرورة الحسم في عديد المواقف السياسية ،التي أصبح ينتجها الحزب في إطار تسييره للحكومة . و علم الموقع أن حركة التوحيد و الإصلاح بمعية أمازيغيي الحزب المتعاطفين مع وزير الخارجية السابق الدكتور سعد الدين العثماني ،يحاولون القيام "بانتفاضة" داخل حزب المصباح من أجل حشد تنظيمي في أفق الخروج من الحزب و تأسيس تنظيم إسلامي جديد يكون بمثابة البديل الحقيقي عن حزب بنكيران ،الذي يرى معارضوه من الداخل أنه - حزب المصباح- قدم تنازلات كبيرة ،جعلته يفقد هويته و مرجعيته الإسلامية المميزة. من جهة أخرى يسعى الرئيس السابق لحركة التوحيد و الإصلاح العلامة محمد الريسوني جاهدا إلى لم شمل الحزب الحاكم و الحفاظ على وحدته ،عن طريق العمل الدؤوب من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين ،و الحؤول دون حدوث اشقاق محتمل بحزب العدالة و التنمية .