يتجه أعضاء حركة التوحيد والإصلاح الى تنصيب أحمد الريسوني، على رأس الحركة، خاصة بعد أن قرر الريسوني العودة الى المغرب، بعد مدة قضاها بالمملكة العربية السعودية، حيث كان يعمل كخبير لدى مجمع الفقه الإسلامي في جدة. وفي هذا الصدد، قالت الخبر في عددها الصادر غدا الثلاثاء، إن عودة الريسوني تضعه على رأس الحركة، اعتبارا لوضعه الرمزي بين إسلاميي الحركة وحزب العدالة والتنمية، ليحل الريسوني محل المهندس محمد الحمداوي، الذي أصبح رئيسا لجريدة التجديد، بعدما تولى مصطفى الخلفي، منصب وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في حكومة أمينه العام عبد الاله بنكيران.
فيما استبعدت مصادر مطلعة، أن يكون إسما أخر مرشح لقيادة الحركة غير اسم الريسوني. خاصة أن أبرز قيادي الحركة ينتمون الى التيار المهادن، أو تيار السلك الديبلوماسي، تشبيها بالقيادي في الحزب، ورئيس مجلسه الوطني الدكتور سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون الحالي.