أصيبت قطة بداء الكلب بمنطقة "أرجنتويل" ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، مما أدى لموتها أواخر شهر أكتوبر الماضي. حيث تم استقدامها من طرف أشخاص من مدينة الدارالبيضاء عن طريق الجو . وقد أدت التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية بالضاحية الباريسية ، إلى التعرف على الشخص الذي عمل على نقل القطة "المغربية" من مطار الدارالبيضاء إلى مطار أورلي الدولي بفرنسا، دون الإفصاح عن جنسيته هل هو مغربي أو فرنسي. وقد أدى ذلك إلى إطلاق إنذار من طرف مركز الحفظ الصحي ب"أرجنتويل"، حيث تم تحديد جميع الأشخاص وعددهم 14 ينتمون لثلاث عائلات فرنسية، من المحتمل أن كان لهم اتصال مباشر مع القطة "المغربية" المصابة بالداء القاتل والخطير. وبعد ذلك أن عملت المصالح الصحية على معالجتهم من الباب الوقائي، بعد تأكيد معهد باستور لخطورة الحالة المسجلة، مما خلق جو من القلق والتوتر وسط سكان المنطقة. وتعتبر هذه أول حالة تظهر بالجمهورية الفرنسية منذ 12 سنة، استنادا لروبورطاج بثته القناة الأولى الفرنسية TF1 . وتتوقع مصادر من الشرطة المحلية ب"أرجنتويل" إمكانية المتابعة القضائية ضد الشخص أو الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية القانونية في إدخال القطة "المغربية" للأراضي الفرنسية من دون احترام مساطير استيراد الحيوانات المعمول بها داخل الجمهورية.