يرصد الفيلم الوثائقي "عبدالعزيز.. والقوى العظمى" لأول مرة الكيفية التي أدار بها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، مؤسس الدولة السعودية الثالثة، علاقات بلاده مع الدول العظمى في تلك السنوات المضطربة، كما يوضح جهوده في إقناع بريطانيا بالاعتراف بدولته في الوقت الذي كان الاتحاد السوفييتي أول دولة تعترف بحكمه، ويسرد الفيلم قصة استدعاء السفير السوفييتي من قبل ستالين وإعدامه، بجانب عرضه للبريطانيين التنقيب عن النفط ويمكن أن يشكل هذا الفيلم الذي نجح في الربط بين هذه المقابلات وأقوال الملك عبدالعزيز أحد أهم المصادر التي ستمكن المشاهدين من التعرف عن قرب إلى شخصية الملك عبدالعزيز آل سعود ;وهو يوضح أشياء لم تظهر من قبل عن تاريخ العلاقات السعودية بالعالم الخارجي، وتحديداً في بدايات تأسيس الدولة السعودية الثالثة وفي زمن ملكها الاول عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. الجدير بالذكر أن الشركة المنتجة للفيلم هي شركة او آر ميديا "مدارات"، التي تأسست عام 1994 واستطاعت أن تحقق سمعة دولية وذلك عبر إنتاج العديد من الأفلام، ونحجت في تزويد أكبر القنوات الأجنبية والعربية بالوثائقيات. ووفقاً لما هو متبع في إنتاج هذا النوع من الأفلام فإن الفيلم تم عرضه على دارة الملك عبدالعزيز والتي قامت بدورها بمراجعته ومن ثم أقرت بصحة تسلسله المعلوماتي والتاريخي. عمل في الفيلم أكثر من 170 مختصاً في صناعة الأفلام الوثائقية واستخدمت فيه اعلى تقنيات الانتاج التلفزيوني