خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فجر اليوم إلى مدينة الدارالبيضاء بالمملكة المغربية في زيارة خاصة قادماً من واشنطن . وكان في إستقبال جلالته حفظه الله في مطار محمد الخامس الدولي رئيس مجلس النواب المغربي عبدالواحد الراضي وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن . كما كان في أستقباله أيده الله والي الدارالبيضاء الكبرى محمد حلب وسفير خادم الحرمين الشريفيين لدى المملكة المغربية الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر وكبار المسؤولين في المغرب من مدنيين وعسكريين وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب . وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين كل من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبدالجبار ومعالي نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى ومعالي قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي . وللتذكير،فمبادرت جلالته الكريمة تجاه هذه البقعة من أرض العروبة والإسلام ما هي إلا مبرة من مبراته الغزيرة، وإلا غيض من فيض، وقل من كثر، مما أسداه ويتسديه للمسلمين في العالم. من الأيادي البيضاء بناء وعطاء وإنفاقاً وتعليما، وترشيداً وتقويما. وهي كذلك،دلالة تدل ولله الحمد على العلاقة الوثيقة والأخوية التي تجمعه بأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله التي ما فتئا يعملان على تطويرها والسير بها قدماً لأجل تقدم وازدهار الشعبين السعودي والمغربي.ونسأل الله أن يحفظ جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بعينه التي لا تنام وأن يكلل أعمالهما بالنجاح والتوفيق لما فيه خير الأمة العربية والإسلامية.