قدم الشيخ عبد الله بن بية، أمس الجمعة، استقالته من منصب نائب رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، الذى يترأسه الداعية المصرى يوسف القرضاوى. وقال بن بية، (77 عاما)، فى رسالة مقتضبة موجهة إلى الأمين العام للاتحاد، على محيى الدين قرة داغى، إن "سبيل الإصلاح والمصالحة يقتضى خطابا لا يتلاءم مع موقعى فى الاتحاد". ويعد الشيخ بن بية من أبرز علماء السنة وهو من مواليد سنة 1935م في تمبدغة في موريتانيا، أحد أكبر العلماء السنة المعاصرين ونائب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين تم اختياره من قبل جامعة جورج تاون كواحد من أكثر 50 شخصية إسلامية تأثيرا لعام 2009، وقد فاز بلقب "أستاذ الجيل" في جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي في دورتها السابعة. و عين الشيخ بن بية مفوضا ساميا للشؤون الدينية برئاسة الجمهورية حيث قترح إنشاء وزارة للشؤون الإسلامية فكان أول وزير لهذه الوزارة، ثم وزيرا للتعليم الأساسي والشؤون الدينية، ثم وزيرا للعدل والتشريع وحافظاً للخواتم، ثم وزيراً للمصادر البشرية – برتبة نائب الرئيس - ثم وزيراً للتوجيه الوطني والمنظمات الحزبية والتي كانت تضم وزارات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والبريد والبرق والشؤون الإسلامية. وأمينا دائما لحزب الشعب الموريتاني الحزب الوحيد الحاكم الذي كان عضوا في مكتبه السياسي ولجنته الدائمة من سنة 1970- 1978 .