نفى رئيس النظام السوري بشار الأسد استخدام جيشه للأسلحة الكيمياوية ضد شعبه، محذرا في الوقت نفسه من أن "حلفاءه سينتقمون" في حال شن الغرب ضربة عسكرية ضد بلاده. وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس" الأمريكية في دمشق وتذاع مساء اليوم الإثنين، قال الأسد "لا يوجد دليل على أنني أستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعبي"، نافيا ضلوع الجيش السوري في استخدامها. وحذر الأسد في المقابلة التي أذاعت الشبكة موجزا لها مساء أمس من "رد انتقامي من جانب المتحالفين مع سوريا في حال نفذت الولاياتالمتحدة ضربة عسكرية"، مشددا على أن سوريا مستعدة للهجوم بكل ما أوتيت من قوة. وبسؤال الأسد عما إذا كان يخشى أن يتسبب الهجوم الغربي المتوقع في تقويض الجيش السوري والإخلال بميزان القوى في النزاع السوري، أبدى قلقه من ذلك، داعيا الشعب الأمريكي إلى عدم التورط في صراع جديد بالشرق الأوسط. ويبحث الكونغرس الأمريكي توجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد، بعد اتهامات للنظام باستخدامه السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة بريف دمشق، يوم 21 غشت الماضي؛ مما أسقط أكثر من 1400 قتيل، بينهم أطفال ونساء، بحسب واشنطن والمعارضة السورية.