بدأ، ظهر اليوم الأحد فاتح شتنبر، توافد وزراء الخارجية العرب لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الذى يعقد مساء اليوم الفي القاهرة لبحث الوضع في سوريا التي يرجح أن تتعرض لضربة عسكرية وشيكة تشنها الولاياتالمتحدة وفرنسا. وكان أول الواصلين إلى القاهرة لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات، ثم تبعه في الوصول وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور. وفي وقت لاحق، وصل وزيري خارجية كل من المغرب سعد الدين العثماني، و العراق هوشيار زيبارى للمشاركة فى الاجتماع. ومن المقرر أن يتوافد على القاهرة خلال الساعات القادمة باقى وزراء الخارجية العرب المشاركين في الاجتماع. ويأتي هذا الاجتماع وسط حالة من التباين في مواقف الدول العربية تجاه توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وذلك في الوقت الذي طلب فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تفويضا أمس من الكونغرس الأمريكي لتوجيه ضربة لسوريا. ومن المنتظر أن يبحث اجتماع اليوم مخاطر وتداعيات الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا ودول الجوار وتحديدًا الأردن ولبنان. وبسبب التطورات المتسارعة بشأن الأزمة السورية، أعلنت جامعة الدول العربية أمس تبكير موعد عقد الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، ليعقد اليوم الأحد بدلا من موعده المقرر من قبل بعد غد الثلاثاء. وتوقعت مصادر دبلوماسية ألا يخرج اجتماع اليوم بأكثر من قرار إدانة لاستخدام الأسلحة الكيماوية وحث مجلس الأمن الدولي علي اتخاذ موقف حاسم اتجاه المجازر التي يرتكبها النظام السوري. وأشارت تلك المصادر إلى أن مشروع القرار سينص مجددا علي عدم موافقة الجامعة العربية علي توجيه ضربه عسكرية لسوريا إلا في ضوء قرارا من مجلس الأمن ، وذلك في ظل تباين مواقف الدول العربية.