أحال المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية يوم الخميس 27 يونيو الجاري أربعة متهمين على أنظار العدالة بمحكمة الاستئناف بآسفي، بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة مع سبق الاصرار والترصد، ووفق مصادر مطلعة أن المتهمين ينشطون في عملية السرقة بالعالم القروي ببعض الدواوير التابعة لجماعة الخوالقة بتراب إقليماليوسفية. هذا، وبناء على شكاية تقدم بها أحد الضحايا الذي تعرض إلى عملية سرقة استهدفت محله التجاري إلى المصالح الدركية، حيث باشرت هذه الأخيرة تحريات في الموضوع، حيث شملت بعض المشتبه فيهم من أبرزهم ابن ( عون سلطة ) بمحيط مكان السرقة. ووفق مصادر مطلعة ل"شبكة أندلس الاخبارية"، أن فصول هذه السرقات انكشفت، بعد عملية إيقاف بعض عناصر العصابة بتهمة حيازتهم للمخدرات، حيث قادت عملية تفتيشهم إلى العثور على سلسلة من البطائق الخاصة بتعبئة الهاتف النقال، ومن خلال أسئلة المحققين حول مصدرها ودواعي استعمال هذا العدد الكبير منها، انهار أحدهم واعترف بأنه حصل عليها عن طريق عملية سرقة نفذها رفقة شركائه من داخل بعض الدكاكين المتواجدة بجماعة الخوالقة. وأشارت المصادر ذاتها، أن العملية ذاتها كانت بمثابة الخيط الذي قاد المحققين إلى تفكيك أفراد العصابة، وبالتالي ساهمت في حل لغز مجموعة من السرقات التي نفذها الجناة بالجماعة المذكورة، حيث اقروا أثناء الاستماع إليهم في محضر قانوني، أنهم نفذوا مجموعة من عمليات السرقة، شملت رؤوس الأغنام، مشيرين في اعترافاتهم بأنهم كانوا يبيعونها لبعض الجزارين الذين بدورهم يقومون بعرضها وبيعها في الأسواق.