انطلقت اليوم السبت فاتح يونيو، التحاليل الطبية الخاصة بالسيدا التي تشرف عليها الجمعية المغربية لمحاربة السيدا، في إطار الدورة السابعة لليوم الوطني للتحليلات الخاصة بهذا الداء التي ستنطلق من مدينة أكادير، بشراكة مع اللجنة الإقليمية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ضمن فعاليات قافلة حقوق الإنسان المنظمة في الجهة. وفي هذا السياق، كشفت الجمعية المغربية لمحاربة السيدا، أن 32 ألف مغربي حامل لفيروس فقدان المناعة المكتسبة يجهلون حملهم للفيروس، و60 في المائة متعايشون مع المرض لا يصلون إلى العلاج. وفي تصريح ل " شبكة أندلس الإخبارية" أكد الدكتور عبد العزيز أوسعدان منسق وطني لتحليلات الأمراض المنقولة جنسية بالجمعية المغربية لمحاربة داء السيدا، أن جهة سوس ماسة تحتل الصدارة من حيث عدد المصابين بفيروس داء المناعة المكتسبة بنسبة 25 في المائة، ويرجع الدكتور ارتفاع نسبة المرض بسوس إلى كون الجهة تحتضن الفئات الهشة، وكونها منطقة عبور، إضافة إلى ارتفاع البطالة. وأضاف الدكتور أوسعدان، أن الهدف من حملة التحاليل الطبية التي انطلقت اليوم بمدينة أكادير، هو التحسيس بخطورة هذا الفيروس وتوسيع ولوج التحليلات خاصة بالنسبة للفئات الهشة، خاصة وأن الجمعية المذكورة تستهدف 10.000 شخص للاستفادة من التحليلات. وأشار المنسق الوطني لتحليلات الأمراض المنقولة جنسية بالجمعية المذكورة، أن هذه الحملة الوطنية سيساهم فيها 90 طبيبا متطوعا، و400 عضو من الجمعية، إلى جانب الجمعيات الشريكة، الموجودة في أزيد من 83 موقعا، تتوزع بين مقرات جمعية محاربة السيدا وبعض مراكز الصحة، ودور الشباب، وبعض مقرات الجمعيات الشريكة.