رفض والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، الخليل الدخيل، أمس الثلاثاء 21 ماي، إستقبال لجان تمثل مجموعات الأطر العليا المعطلة بالعيون، من أجل الحوار وتدارس ملفها المطلبي، و الوقوف على مجموعة من النقاط التي سبق للمجموعات أن صاغتها في ملفات مطلبية سابقة". وهو الطلب الذي قوبل ب"الرفض" من قبل والي الجهة لأسباب وصفها بيان المجموعات ب"المجهولة". هذا، ويعد هذا الرفض من قبل والي الجهة الخليل الدخيل، "خطأ" سبق لسلفه الوالي السابق أحمد جلموس، أن قاد به العيون كبرى مدن الصحراء، إلى تنظيم أكبر مخيم للنازحين الصحراويين "أكديم إزيك"، عاشت على إثره ساكنة العيون أحداث دامية، ذهب ضحيتها 27 معتقل صحراوي بأحكام تتراوح بين المؤبد والسنتين. وذلك، حينما قدم مجموعة من المعطلين من الأطر العليا، من اجل طلب حوار مع والي الجهة السابق، محمد جلموس، فأدى (حينها) رفضه لطلب حوارهم إلى إحتجاجهم في صيغة مخيم للنازحين عرف بمخيم "أكديم إزيك". وقد تضمن بيان المجموعة المعطلة للأطر العليا بالعيون، حصلت "شبكة أندلس الإخبارية" على نسخة منه، إشارة إلى "الإحتجاج السلمي" و"تضامنها المبدئي مع تنسيقية ملحمة اكديم ازيك". ونددت مجموعة الأطر العليا المعطلة بالصحراء، بما أسمته ب "الأساليب المعبرة عن الفشل الدريع في تدبير أبسط المشاكل الاجتماعية بالمدينة"، وشجبت في ذات السياق، "الطريقة اللأخلاقية التي تتم معاملة بها عموم المواطنين و المواطنات من طرف رجال السلطة المحلية من أمام ولاية العيون". وفي المقابل، قال مصدر مأذون له في قسم الدراسات والمستندات بولاية العيون (لادجيد)، بأن الأمر "عار من الصحة"، وأن الوالي بحكم أنه كان في إجتماع مع لجان إقليمية بالعيون، تم طلب من اللجنة المتحدثة بإسم المعطلين، قبول الحوار مع أحد كبار المسؤولين بالولاية نيابة عن الوالي المنشغل في إجتماع إقليمي، وهو الطلب الذي رفض من قبل اللجنة ". يضيف المصدر المأذون .