صدر عن الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، بلاغا، يحدد فيه مواقفه من مجموعة من التطورات التي يشهدها المغرب، كان أبرزها ما يعرفه النقاش العمومي من سجال بين رموز التيار السلفي بالمغرب، والناشط الأمازيغي والعلماني أحمد عصيد، يعبر في سياقه الحزب المشكل للإتلاف الحكومي، عن "رفضه القوي للتطرف والغلو من أي جهة كان"، ويعلن عن "تضامنه الكامل مع ضحايا هذه الممارسات"، ويحذر من "مخاطر الزج بالمغرب في متاهات المس بحرية التعبير والتشهير بالأشخاص والتحريض على الفتنة والقتل"، يقول البلاغ . في إشارة، إلى التضامن مع أحمد عصيد، الذي كان قد إعتبر في محاضرة سابقة بأن "رسالة النبي محمد (ص) إرهابية وتهديدية" في سياق إنتقاده للمناهج الدراسية بالمغرب، التي يحتوي إحد مقرراتها الدراسية في مادة التربية الإسلامية على نص حديثي للرسول صلى الله عليه وسلم، يقول فيه في رسالة إلى هرقل عظيم الروم، زمن الفتوحات الإسلامية "أسلم، تسلم". وهو الحديث الذي إستشهد به عصيد، في ندوة كانت تجمع بعض الوجوه الحزبية اليسارية بالمغرب. ليظهر بأن "رسالة محمد بهذا المعنى هي تهديدية وإرهابية.." كما تتوفر "شبكة أندلس الإخبارية" على فيديو كامل لمحاضرته، ستنشره كاملا في بداية الأسبوع المقبل . وفي سياق متعلق بالتطورات التي تعرفها الصحراء (العيون، بوجدورو السمارة"، أكد الديوان السياسي، لحزب التقدم والإشتراكية، على "ضرورة مواصلة اليقظة والتعبئة للدفاع عن عدالة قضية الوحدة الترابية عبر تحصين الجبهة الداخلية، ومواصلة المجهودات المبذولة على صعيد الديبلوماسية الرسمية والموازية، بما يحقق التسوية السياسية النهائية للنزاع المفتعل".