أصدر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بيان توصل به موقع"فبراير.كوم" على الفتوى المتعلقة بقتل المرتد. وأضاف نفس البيان أنه على حملة التهديدات والتشهير الموجهة ضد احمد عصيد بسبب ما نسب إليه في مداخلة فكرية له، من وصفه لرسالة صادرة عن الرسول وموجهة إلى هرقل ملك الروم وردت فيها عبارة "أسلم تسلم" بكونها "رسالة إرهابية" وعلى مقتضيات الدستور الذي يكفل حرية الفكر والتعبير، وعلى حق الجميع في التعبير ونشر الأخبار والأفكار. وعلى ما جاء في تصدير الدستور من كون المملكة المغربية تؤكد تشبتها بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا، وعلى المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي صادق عليه المغرب، والتي تضمن الحق في الحياة وفي السلامة الجسدية والمعنوية وفي حرية الفكر والوجدان والدين وعلى المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي صادق عليه المغرب، والتي تضمن الحق في الحياة وفي السلامة الجسدية والمعنوية وفي حرية الفكر والوجدان والدين حسب البيان حيث اعتبر فتوى المجلس العلمي الأعلى غير مشروعة لمساسها بالحق في الحياة وبالاختصاص التشريعي المحدد بمقتضى الدستور. كما استنكر حزب الطليعة ما وصفه بالحملة التشهيرية والتهديدية ضد أحمد عصيد، بسبب ما نسب إليه من تأويل خاطئ لكلامه وتعتبرها مسا بحرية الفكر حسب البيان.