توفي الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للدولة الجزائرية علي كافي صباح اليوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري، بالجزائر العاصمة عن عمر يناهز 85 سن، وأوضحت مصادر جزائرية، أن كافي نقل أمس الاثنين إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عين النعجة إثر وعكة صحية. يذكر أن علي كافي كان عضوا في حزب الشعب وساهم بالنضال فيه حتى أصبح مسؤول خلية ومن بعدها مسؤول مجموعة بعام 1953، عين مدرسا من طرف حزبه في مدرسة حرة بسكيكدة، و ساهم في الثورة الجزائرية منذ اتصاله بديدوش مراد في نوفمبر 1954وكانت بداية مشاركته على مستوى مدينة سكيكدة وبعدها التحق بجبال الشمال القسنطيني. وشارك في معارك أغسطس 1955 تحت قيادة زيغود يوسف. وفي أغسطس 1956 شارك في مؤتمر الصومام حيث كان عضوا مندوبا عن المنطقة الثانية. وقام بقيادة المنطقة الثانية بين أعوام 1957 و1959. وفي مايو 1959 التحق بتونس حيث دخل في عداد الشخصيات العشر التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيرتين للثورة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية والمجلس الوطني للثورة الجزائرية). بعد الاستقلال عين سفيرا للجزائر في تونس ثم مصر وبعدها سوريا ولبنان والعراق وإيطاليا. في يناير 1992، عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة ثم رئيسا له في 2 يوليو وذلك بعد اغتيال محمد بوضياف.