شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدكتور سعد الدين العثماني، يوم الأربعاء 13 فبراير 2013 بانجامينا، في الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء. عقب هذا الاجتماع، واستنادا للموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية أشار العثماني إلى أن هذه الدورة ستتميز بالمناقشات المكثفة حول إعادة هيكلة تجمع دول الساحل والصحراء من خلال تبني معاهدة جديدة٬ مشيرا الى أن الوثيقة محل النقاش تم إعدادها خلال الدورة الاستثنائية الماضية للمجلس التنفيذي٬ التي عقدت في شهر يونيو الفائت في الرباط وسيتم تقديمها لمؤتمر القمة الاستثنائي. و استنادا للمصدر ذاته أبرز الدكتور العثماني في هذا الصدد أن "إعلان الرباط يؤسس لمرحلة جديدة لتجمع دول الساحل والصحراء"٬ مشيرا إلى أن المناقشات بانجامينا ستتمحور أيضا حول التهديدات الأمنية في فضاء الساحل والصحراء٬ وتعزيز التعاون بين بلدان تجمع الساحل والصحراء في مختلف المجالات لإضفاء دينامية جديدة في هذه المنطقة٬ وتوفير بداية جديدة للمنظمة. وأكد الوزير أن المغرب يشارك بفعالية في هذه الدورة. كما أبرز الدكتور العثماني أن هذه الدورة تهدف إلى تنشيط وإضفاء دينامية جديدة على تجمع دول الساحل والصحراء عن طريق إعادة هيكلته. وأضاف الوزير أن اجتماع رؤساء الدبلوماسية الذي يسبق القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات تجمع دول الساحل والصحراء٬ يكتسي أهمية خاصة على ضوء الأزمة المالية العالمية والتهديدات الأمنية في المنطقة" كما أنه يحظى باهتمام العالم أجمع. وسبق انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي٬ عقد اجتماع لخبراء تجمع دول الساحل والصحراء (10-11 فبراير) والذي تم خلاله تدارس وتبني العديد من المشاريع٬ من بينها النظام الداخلي لهيئات التجمع٬ ومشروع النظام المالي وجدول الأجور والنظام الأساسي للموظفين. ومثل المغرب في اجتماع الخبراء وفد مهم.