تحتضن العاصمة التشادية انجامينا يوم 16 فبراير الجاري دورة استثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات مجموعة دول الساحل والصحراء (سين صاد)٬ حيث شرع الخبراء في بحث القضايا والمشاريع التي تهم إعادة توجيه أهداف هذه المنظمة الإقليمية. ويتضمن جدول أعمال هذا اللقاء بحث قضايا سياسية وأمينة والمصادقة على إعلان ومخطط عمل المؤتمر، حسب مراسل وكالة الأنباء المغربية. وعلم لدى مصادر رسمية تشادية أن المشاركين في هذا اللقاء سيبحثون أيضا تقارير الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي المقررة يومي 13 و14 من الشهر الجاري بانجامينا٬ وتلك التي عقدت بالرباط في يونيو الماضي والتي تمحورت نقاشاتها حول إعادة هيكلة هذه المجموعة وإعادة تنظيمها لمواجهة التحديات الجديدة على خلفية لانشغالات الناتجة عن الأزمات الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل والصحراء. يذكر أن النقاشات المكثفة التي تمت في اجتماع الرباط قد أسفرت عن إعادة هيكلة المجموعة٬ التي تأسست سنة 1998 بطرابلس٬ بالمصادقة على مشروع الاتفاقية المراجع٬ وهو المشروع الذي سيحال يوم السبت القادم على هذا الاجتماع٬ إذ يمثل تقدما من شأنه أن يعطي دفعة جديدة لتطور هذه المنظمة. وقد اجتمع خبراء المجموعة اليوم الأحد بانجامينا في إطار لقاء تحضيري للدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للمنظمة (13 و14 فبراير). ومن بين النقاط الواردة في جدول أعمال اجتماع الخبراء الذين يمثلون 28 دولة من بينها المغرب٬ بحث والمصادقة على التنظيم المالي٬ ومشروع النظام الداخلي للمؤتمر ومشروع النظام الداخلي للمجلس التنفيذي. كما سينكب الاجتماع على بحث وإثراء مشروع الإعلان الختامي ومخطط العمل حول السلام والأمن في فضاء المجموعة٬ والإعفاء الجزئي من التأشيرة.