قال امحند العنصر وزير الداخلية اليوم الجمعة بالرباط، إن موقف المغرب من التدخل العسكري في مالي ينسجم مع تعبيره في وقت سابق عن الاستعداد لدعم كل مبادرة تحافظ على الوحدة الترابية لمالي ومؤسساتها الشرعية. وأوضح العنصر ، خلال اجتماع لوزراء داخلية كل من المغرب وفرنسا وإسبانيا والبرتغال أن خيار إرسال جنود مغاربة إلى مالي غير وارد حاليا. من جهته قال وزير داخلية إسباني خورخي فيرنانديز دياز، إن اسبانيا تدعم فرنسا في تدخلها بمالي، ونفى في الوقت نفسه إرسال جنود إسبان إلى هذه الدولة الإفريقية. واعتبر خورخي فيرنانديز أن اسبانيا تدعم فرنسا سياسا في عمليتها العسكرية بمالي، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجيستيكي مثل توفير الطائرات وقد أكد وزراء الداخلية من خلال إعلان الرباط أن بلدانهم تعرف مدى خطورة التهديد القادم من منطقة الساحل، خصوصا بعد التدخل العسكري. وأكد هذا الإعلان أن الإرهاب أكبر الأخطار التي تهدد البلدان الأربعة، وأن الوقاية منه ومكافحته، بشكل ناجع، لا تتحققان إلا بالتنسيق المكثف والمستمر، وكذا توحيد المجهودات اليومية في هذا المجال.