اتهم أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء اختطاف قادة ورموز سياسيين مغاربة، والقيام بتصفيتهم جسديا. وأضاف ويحمان خلال ندوة صحفية عقدها المرصد اليوم الاثنين بالرباط، إن " جل مفاهيم سنوات الرصاص كان خلفها أيادي الموساد". وكشف ويحمان أن المرصد يتوفر على لائحة بأسماء شخصيات سياسية متورطة في ربط علاقات وطيدة مع إسرائيل، وأنه يملك صورا لمناسبات التقت خلالها هذه الشخصيات مع إسرائيليين، مضيفا أنه يتوفر أيضا على تقارير لبعض الشخصيات التي تزور إسرائيل عشرات المرات. وقال ويحمان بأن مرصده سينشر لائحة وصور المطبعين التي "ستفاجأ الجميع وستخلق الاثارة لدى الرأي العام المغربي". وأشار ويحمان إلى وجود أيادي تعمل منذ خمسة عقود وإلى الآن سرا من أجل توطيد التطبيع بين المغرب وإسرائيل. وجدير بالذكر أن مشروع الارضية التي تؤسس لهذا المرصد، أكدت على أن التطبيع مع الكيان الصهيوني يعني الاعتراف بمشروعية هذا الكيان وإلغاء وتصفية الحق الفلسطيني في التحرر والعودة، كما تعتبره جريمة بحق الشعب المغربي الذي صادر الاحتلال أوقافه بفلسطين، وعلى رأسها حارة المغاربة بالقدس.