شددت الأجهزة الأمنة بمختلف المدن المغربية حالة التأهب استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية وتحسبا لأي تهديدات يمكن أن تشهدها هذه الاحتفالات خصوصا مع قدوم سياح من مختلف الجنسيات لقضاء ليلة ٍأس السنة بالمدن السياحية المغربية خصوصا منها مراكشأكادير وطنجة والدارالبيضاء. وقد عملت الأجهزة الأمنية على القيام بإجراءات مشددة من إلغاء الإجازات الخاصة برجال الأمن وتأجيلها إلى ما بعد رأس السنة كما عملت على الاستعانة برجال الأمن المتدربين في بالمعهد الملكي للشرطة في القنيطرة كما حرصت على القيام بالاستعدادات الأمنية الضرورية خصوصا في مدينة الدارالبيضاء التي تعرف حالات سكر علني وجرائم وحوادث سير مميتة يكون السبب الرئيسي فيها ما يتعاطه المحتفلون من الممنوعات. وقد أعلن مسؤولون سياسيين كبار وفنانون ورياضيون نيتهم القدوم إلى المغرب من أجل الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2013 وعلى رأسهم كما أوردته مصادر صحفية خصوصا من فرنسا والخليج العربي وأروبا على العموم لما يشكله المغرب من فضاء أمن مقارنة مع بعض الدوال الأخرى المجاورة وخصوصا مدينة مراكش التي ستستقبل عددا كبيرا من هؤلاء المسؤولين.