يكثر الحديث عن قرب فتح الحدود بين المغرب والجزائر، ويتحدث البعض عن قرب توقيع اتفاق بين المسؤولين لاعادة الروح إلى معبر جوج بغال، لكن هناك فئات مستفيدة من غلق الحدود، وأخرى تزور المغرب أو تسافر الى الجزائر عبر الرحلات الجوية. وتلعب هذه الفئة دورا في ابقاء الحدود مغلقة في وجه الفئات الضعيفة والبسطاء من الشعبين، فبينما تنشط الرحلات الجوية بين البلدين، ويسافر أصحاب المال بحرية ودون عراقيل جوا، يجد آخرون صعوبات بالغة في التنقل وعبور الحدود اما لزيارات عائلية أو للتجارة أو للبحث عن أفاق أخرى. فمادامت الحدود الجوية مفتوحة في وجه الطائرات الجزائرية والمغربية، لابد أن يتم فتح الحدود البرية لعبور السيارات والمواطنين، فهناك امتيازات لوكالة الأسفار وللخطوط الجوية المغربية والخطوط الجوية الجزائرية، المستفيدة من تنقلات الناس جوا، بالاضافة إلى أصحاب المال والأعمال، لكن فليس من حق البسطاء حرية التنقل والسفر وعبور الحدود بحرية. المصدر أندلس برس