أفادت جريدة "الخبر" الجزائرية بأنّ قافلة المساعدات المغربية الموجّهة نحو غزّة قد عبرت الحدود الجزائرية يوم أوّل أمس السبت، على مستوى المعبر الحدودي "جوج بغال" المسمّى لدى الجزائريين باسم "العقيد لطفي"، وذلك من أجل تحقيق انضمامها إلى القوافل الجزائرية والليبية والموريتانية بعتادها الشامل ل 41 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية.من جهة أخرى أوردت "شام بريس" ذات النبأ باعتباره سابقة تاريخية، إذ قالت: "عبرت قافلة الطريق إلى الأمل الأوروبية الحدود بين المغرب والجزائر، في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر للسنة الخامسة على التوالي.. وأفادت مصادر خاصة بأن القافلة التي تعمل بعيداً عن متابعات وسائل الإعلام وتصمم على الوصول إلى غزة قد تمكنت من فتح الحدود بين البلدين الجارين، المغرب والجزائر المغلقة منذ العام 1994، وأن سعي الدولتين للمساهمة في إنهاء الحصار المفروض على غزة أثمر عن فتح الحدود بين الجانبين".موقع "وجدة سيتي" الذي واكب العملية عن قرب ذاكرا تصحيحات لهذه المعطيات.. وأفاد بأنّ الساعة الثالثة إلّا ربع من زوال يوم أوّل أمس السبت قد عرفت رفع الحاجز الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر لتمكين مجموعة من الأشخاص من العبور صوب الجانب الجزائري من مركز "جُوج بغال" بعد أنّ تمّ التأشير على جوازاتهم بشكل عادٍ.. قبل أن تضيف "وجدة سيتي" عبر مقال لقدّوري لحوسين: "مع كامل الأسف أّنّ العابرين ليسوا مغاربة ولا أيضا العربات المارقة.. إذ السيارات ذات صفائح تحمل ارقاما إنجليزية، وهي لمتطوعين بالغ عددهم ال67 من جنسية بريطانيا رغم انحدارهم من أصول أفغانية وباكستانية وأمريكية ونيوزيلندية وليبية ومغربية وجزائرية".وكانت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين قد أفادت بأن المشاركة المغربية في القافلة الدولية لكسر الحصار على غزة ستتجه جوا من المغرب إلى ليبيا بداية أكتوبر القادم ومن بنغازي بحرا إلى العريش.. ذلك كردّ فعل عن "غياب جواب رسمي من السلطات الجزائرية حول طلب فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر".. هذا قبل أن يتمّ الإفصاح من لدن مجموعة العمل عن إلغاء مشاركتها.