يعتبر تسيير الشأن الديني في إسبانيا من المواضيع البالغة التعقيد، سواء من وجهة نظر سياسة الدولة الإسبانية، أو توجهات النخب المسيرة من الناحية الفكرية والتنظيمية. فسياسة الدولة، ممثلة في إدارة الشؤون الدينية التابعة لوزارة العدل تتسم بالرغبة في تجميع الجمعيات الإسلامية في تكتلات كبرى، إضافة إلى الحساسية الشديدة إزاء علاقة هذه الجمعيات بالدول العربية والإسلامية. هذا ولا يساهم الجو المشوب بالريبة والمقاربة الأمنية الحاضرة بقوة في هذا المجال منذ تفجيرات 11 مارس في مدريد في تحسين هذه العلاقة الحيوية بالنسبة للمسلمين في إسبانيا . في هذا الملف، نود استشراف آراء رؤساء التكتلات الكبرى للجمعيات الإسلامية في إسبانيا. رياج ططري بكري رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا و محمد خرشيش الكاتب العالم للفدرالية الهيئات الدينية يتحدثان لأندلس برس تدبير الشأن الإسلامي بأسبانيا و عن واقع حال المسلمين في هذا البلد الأوروبي.
رياج ططري بكري المعروف بأبو إسلام رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا: نحن ملتزمون بمكان الدين في هذه الدولة محمد خرشيش الكاتب العالم للفدرالية الهيئات الدينية: التمثيل الرسمي للمسلمين يعاني الضعف والهوان