علمت أندلس برس اليوم الأحد من مصادر مقربة من مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، أن عائلة المعارض الصحراوي لجبهة البوليساريو عادت من مخيمات تندوف إلى المغرب. وحسب ذات المصادر فان قرابة 20 فردا من عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود رجعت من مخيمات تندوف إلى المغرب، متكونة من والدته وإخوته وأخته مرفوقة بأبنائها. وأكدت المصادر للموقع، أن عودة العائلة إلى أرض الوطن جاء "هروبا من البطش والقمع والويلات التي تعرضت لها العائلة على أيدي البوليساريو"، بالإضافة إلى المضايقات المتزايدة والتي استحال معها بقاء العائلة في المخيمات. وفي ذات السياق عبرت قيادات في قبيلة الركيبات لبيهات، عن تنديدها بالمعاملة اللاإنسانية التي قوبلت بها عائلة مصطفى سلمى، في المخيمات منذ عودة هذا الأخير إلى المملكة المغربية وإعلانه تأييد مبادرة الحكم الذاتي ، وما عانته العائلة من مأساة قبل وأثناء وبعد اعتقال مصطفى سلمى من طرف البوليساريو، والممارسات المخزية التي تعرضت لها والدته للضغط على ابنها للتراجع عن أفكاره. كما أدانت ذات القيادات حرمان أبنائه من لقائه ، كل هذه المعانات تزامنت وانعدام الأمن والاستقرار الذي طبع حياة العائلة منذ إعلانها التضامن مع قضية ابنها مصطفى سلمى واستماتتها في الدفاع عنه ضاربة عرض الحائط سياسة الترغيب والترهيب التي حاولت جبهة البوليساريو ممارستها عليها على مدى الفترة الماضية. المصدر أندلس برس