وصلت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث إلى اسطنبول للمشاركة في الاجتماع الوزاري للمجلس الأوروبي، حيث سيتناول اللقاء قضايا حقوق الإنسان والهجرة، إلى جانب التوقيع على معاهدة مكافحة العنف ضد النوع. ومن المقرر أن تحضر خيمينيث عشاء عمل يقيمه نظيرها التركي أحمد داوود أوغلو تهميدا للاجتماع الوزاري المقرر إجرائه غدا الأربعاء. ومن المنتظر أن توقع إسبانيا غدا الأربعاء قبيل انطلاق الاجتماع معاهدة أوروبية جديدة للوقاية من العنف الأسري والعنف ضد النوع ومكافحتها. وتمت المصادقة على هذه المعاهدة السابع من الشهر الجاري، على الرغم من أنها ما زالت في حاجة الى تصديق 47 دولة تنتمي الى مجلس أوروبا. وتعد هذه الاتفاقية الآلية القضائية الأولى الملزمة على الصعيد الدولي لحماية السيدات من جميع أنواع العنف، ودعم الضحايا وملاحقة مرتكبي هذه الأعمال. وبعد ذلك، ستنطلق فعاليات الاجتماع الذي سيتطرق الى وضع المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان وتنسيق سياسات الجوار. كما يستعرض اللقاء أيضا تقرير "العيش معا في أوروبا القرن ال21" بشأن التنوع والهجرة واندماج المهاجرين والذي أعدته مجموعة الحكماء بالمجلس والذي يترأسه وزير الخارجية الألماني السابق يوشكا فيشر، ويبرز الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي الناتو خابيير سولانا من بين أعضائه. أندلس برس+وكالات