جددت إسبانيا، أول أمس الأربعاء، دعمها لإيجاد "حل عادل ودائم ومقبول" لقضية الصحراء. وقالت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، ترينيداد خيمينيث، في تصريح للصحافة، عقب اجتماع في لشبونة مع نظيرها البرتغالي، لويس أمادو، إن "الأهم بالنسبة للحكومة الإسبانية هو أن تواصل الأطراف المفاوضات من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومتوافق عليه" لقضية الصحراء. من جانبه، قال رئيس الديبلوماسية البرتغالية إن حكومة بلاده تدعو إلى "حل متفاوض بشأنه بين الأطراف". وكانت ترينيداد خيمينيث شددت، أخيرا، خلال ندوة صحفية مشتركة، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، على أن "موقف بلادها من قضية الصحراء لم يتغير خلال السنوات الأخيرة"، مشيرة إلى أن ما هو أساسي هو التوصل إلى توافق بين الأطراف من شأنه أن يؤدي إلى حل نهائي لهذا النزاع. وخلال زيارتها إلى البرتغال، التي تعد الأولى من نوعها لبلد، عضو في الاتحاد الأوروبي، منذ تعيينها على رأس الدبلوماسية الإسبانية، عقدت خيمينيث محادثات مع الرئيس كافاكو سيلفا، ورئيس الوزراء خوسيه سقراطس. وتمحورت مباحثات رئيسة الدبلوماسية الإسبانية مع المسؤولين البرتغاليين، بالخصوص، حول التحضير للقمة الإسبانية-البرتغالية المقررة في يناير 2011، وانضمام البرتغال، أخيرا، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بصفتها عضوا غير دائم، وقمة حلف شمال الأطلسي، التي ستنعقد يومي 19 و20 نونبر الجاري في لشبونة.