جددت الحكومة الإسبانية، أول أمس الثلاثاء، دعمها لإيجاد "حل عادل ودائم" لقضية الصحراء في إطار الأممالمتحدة. وأوضح وزير الشؤون الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، أمام مجلس الشيوخ الإسباني (الغرفة العليا)، أن بلاده تعمل من أجل التوصل إلى "حل عادل ودائم ومقبول من قبل الأطراف" لمشكل الصحراء في إطار الأممالمتحدة. وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية "إننا نعمل من أجل إيجاد حل ملائم لقضية الصحراء"، من خلال "الآليات الدبلوماسية" في إطار منظمة الأممالمتحدة. وفي هذا الصدد، أعرب الوزير الإسباني مجددا عن دعم بلاده للجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفر روس، من أجل التوصل إلى حل نهائي لمشكل الصحراء. وأبرز رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن الاندماج المغاربي يعني التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأمن بمنطقة الساحل. من جهة أخرى، أكد موراتينوس أن الحكومة الإسبانية غير متفقة مع ما قام به، أخيرا، بمدينة العيون "بعض النشطاء الإسبان الذين لا يحترمون القوانين الداخلية" للمغرب، في إشارة إلى النشطاء الإسبان، الذين شاركوا في تظاهرة غير قانونية وغير مرخص لها بالعيون.