أثارت الرواية الأمريكية حول مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، شكوكا حول صحة الخبر، فبعد إعلان الرئيس الأمريكي أوباما مقتل زعيم القاعدة، بعد مداهمة منزل شمال العاصمة الباكستانية إسلام أباد، برزت رواية متناقضة بين المصادر الأمريكية، إذ بعد إعلان أوباما أن جثة بن لادن موجودة الآن بحوزة القوات الأمريكية، قالت القناة الإخبارية الأمريكية "سي ن ن"، أن جثة بن لادن دفنت في البحر. وبرز الغموض بعدما قامت قنوات إخبارية باكستانية، بتحليل الصور التي بثها الجيش الأمريكي لمقتل بن لادن، حيث أوضحت تلك القنوات أن صورته تعرضت لعملية تعديل بتقنية الفوطوشوب، لصورة باكستاني قتل خلال غاردة أمريكية بواسطة طائرة بدون طيار على الحدود الباكستانية مع أفغانستان في العام الماضي. وأظهرت انه تم اقتصاص صورة سابقة "بن لادن” شملت الأنف والأذنين واللحية وتم ضمها على الشخص الأخر، مصاب في رأسه ولون بشرته يخالف لون بشرة بن لادن. ويعزز تضارب الروايات الأمريكية الأنباء التي كانت قد تحدث قبل أشهر عن وفاة زعيم تنظيم القاعدة وهذا ما يفسر لجوء الأمريكان إلى رواية أن الجثة تم دفنها في عرض البحر، حتى لا يطالبوا بتقديم الدليل على مقتل أسامة بن لادن على يد القوات الأمريكية. المصدر أندلس برس