حذرت وزيرة الدولة الإسبانية لشؤون التعاون الدولي سورايا رودريغث اليوم من ارتفاع أعداد اللاجئين بصورة كبيرة، مقدرة عدد الأشخاص المتواجدين في مخيمات رأس جدير التونسية على بعد 700 كلم جنوب العاصمة بسبعة ألاف، بينما يوجد أربعة ألاف آخرين في منطقة دهيبة. وذكرت وزيرة الدولة في ختام زيارتها اليوم لمخيمات اللاجئين برأس جدير "تبين انه يتعين الإسراع من عمليات إجلاء جميع الأشخاص الذين يمكن إعادتهم لبلدهم الأصلي"، مبرزة أهمية الإبقاء على المخيمات". وأضافت ان "الوضع الحرج وغير المستقر" في ليبيا البلد المجاور تسبب في زيادة تدفق اللاجئين الليبيين، معتبرة انه طالما لم ينته هذا النزاع، فانه يتعين الابقاء على المخيمات". واجتمعت رودريغث خلال زيارتها لتونس التي تستغرق أربعة أيام وتختتم غدا، مع وزيري التخطيط والتعاون الدولي عبد الحميد التريكي، والزراعة والبيئة مختار الجلالي، فضلا عن وزير الدولة لشئون الخارجية رضوان نويصر. كما التقت بممثلين عن منظمات إسبانية وتونسية وبآخرين عن المجتمع المدني من المعنيين بالمشروعات التي تجريها وزارة التعاون الإسبانية في تونس في مجالات المرأة والبيئة ومساعدة اللاجئين النازحين من ليبيا. أندلس برس+وكالات