غادرت طائرتان من نوع " سي 130 " تابعتان للقوات المسحلة الملكية أبيدجان اليوم الاثنين وعلى متنها 162 مواطنا مغريبا فروا من الوضعية الإنسانية المتدهورة في كوت ديفوار. وكان 92 مواطنا مغربيا قد عادوا أمس الأحد إلى المغرب على متن طائرة أولى من نوع (سي 130 )،في إطار عملة ثانية للترحيل أطلقتها السلطات المغربية لإنقاذ المواطنين المغاربة الذين بقوا عالقين في الكوت ديفوار. وبلغ عدد المواطنين المغاربة الذين تمت إعادتهم إلى المغرب بعد انطلاق المعارك قبل عدة أسابيع بين قوات الرئيس المنتهية ولايته لوران غبابو وقوات منافسه الحسن واتار حوالي 430 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال . لكن قرابة 500 آخرين،من بين جالية مغربية تتكون من حوالي 1200 شخصا ،كانوا قد اختاروا البقاء أساسا في أبيدجان حيث يعملون كتجار على أمل تحسن الوضع الأمني وانتهاء الأزمة التي نشأت بعد الانتخابات الرئاسية. و تم مؤخرا،إجلاء 20 مغربيا على متن طائرات عسكرية فرنسية إلى دكار،عقب لجوئهم إلى القاعدة العسكرية بورت- بويه بالقرب من مطار أبيدجان. وقامت السفارة المغربية في دكار بالتكفل بهم قبل ترحيلهم على متن رحلات جوية منتظمة في اتجاه الدارالبيضاء. وتم إجلاء 162 مواطنا مغربيا اليوم الاثنين قبيل اعتقال الرئيس المنتهية ولايته لوران غبابو. وأفادت وكالات إنسانية تابعة لمنظمة الأممالمتحدة أن أبيدجان مقبلة على كارثة إنسانية كبرى ،حيث لا يوجد ماء ولا كهرباء في عدة أحياء ،وتتعرض المخازن للنهب ،وتنتشر جثت المدنيين الذين قتلتهم الكتائب المسحلة الطرقات فيما أصبحت المواد الغذائية نادرة. المصدر: أندلس برس + ماب