وصلت، مساء أمس الأحد إلى مطار سلا، مجموعة من 92 مواطنا مغربيا تم إجلاؤهم من الكوت ديفوار، على متن طائرة عسكرية، وذلك بعد اشتداد المواجهات بين قوات الرئيس الإيفواري المنتهية ولايته لوران غباغبو والقوات الموالية للرئيس المنتخب الحسن واتارا. كما تم إجلاء نحو عشرة مواطنين لبنانيين، على متن نفس الطائرة. ومن المنتظر إجلاء مغاربة آخرين على متن طائرتين (س- 130)، اليوم الإثنين، من أبيدجان. وقد ظل حوالي 500 مغربيا من أصل 1200 شخصا من أفراد الجالية عالقين بأبيدجان، بعد ترحيل 430 منهم خلال الأسابيع القليلة الماضية. كما تم مؤخرا، إجلاء 20 مغربيا على متن طائرات عسكرية فرنسية إلى دكار، عقب لجوئهم إلى القاعدة العسكرية بورت- بويه بالقرب من مطار أبيدجان. وقامت السفارة المغربية في دكار بالتكفل بهم قبل ترحيلهم على متن رحلات جوية منتظمة في اتجاه الدارالبيضاء. وتدهور الوضع الأمني والإنساني بشكل خطير مؤخرا في أبيدجان، جراء تواصل الاشتباكات العنيفة بالمناطق التي يوجد فيها القصر الرئاسي وإقامة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، فضلا عن انقطاع الماء والكهرباء على أحياء عديدة من العاصمة، ووقوع أعمال النهب والعنف وتزايد ندرة المواد الغدائية. المصدر: أندلس برس + ماب