في الصورة مشهد من أبيدجان صبيحة الأحد غادر أزيد من 170 مواطن مغربي، بعد زوال الأحد 10 أبريل، أبيدجان على متن طائرتين عسكريتين (س- 130) وضعتهما السلطات المغربية رهن إشارتهم.
وقد تم إجلاء 20 أجنبيا معظمهم من اللبنانيين على متن الطائرتين، جراء تواصل القتال العنيف بين قوات الرئيس المنتخب الحسن واتارا والموالين للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو.
كما يتوقع إجلاء مغاربة آخرين على متن طائرتين (س- 130)، الإثنين 11 أبريل، من أبيدجان.
وقد ظل حوالي 500 مغربي من أصل 1200 من الجالية المغربية عالقين بأبيدجان، بعد عودة 430 منهم إلى المغرب خلال الأسابيع القليلة الماضية.
كما تم مؤخرا، إجلاء 20 مغربيا على متن طائرات عسكرية فرنسية إلى دكار، عقب لجوئهم إلى القاعدة العسكرية بورت- بويه بالقرب من مطار أبيدجان.
وقامت السفارة المغربية في دكار بتحمل نفقات سفرهم إلى المغرب على متن رحلات جوية منتظمة في اتجاه الدارالبيضاء.
وتدهور الوضع الأمني والإنساني مؤخرا في أبيدجان، جراء تواصل الاشتباكات العنيفة بالمناطق التي يوجد فيها القصر الرئاسي وإقامة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، فضلا عن انقطاع الماء والكهرباء على أحياء عديدة من العاصمة، ووقوع أعمال النهب والعنف وتزايد ندرة المواد الغدائية.