سلا، على متن طائرة عسكرية. كما تم إجلاء نحو عشرة مواطنين لبنانيين، على متن نفس الطائرة، فارين من المعارك العنيفة الدائرة بين قوات الرئيس المنتخب الحسن واتارا والقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو. وعبر المواطنون المغاربة، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للرعاية السامية التي ما فتئ يوليها جلالته لرعاياه، لاسيما من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. ومن المنتظر إجلاء مغاربة آخرين على متن طائرتين (س- 130)، اليوم الإثنين، من أبيدجان. وقد ظل حوالي 500 مغربيا من أصل 1200 شخصا من أفراد الجالية عالقين بأبيدجان، بعد ترحيل 430 منهم خلال الأسابيع القليلة الماضية. كما تم مؤخرا، إجلاء 20 مغربيا على متن طائرات عسكرية فرنسية إلى دكار، عقب لجوئهم إلى القاعدة العسكرية بورت- بويه بالقرب من مطار أبيدجان. وقامت السفارة المغربية في دكار بالتكفل بهم قبل ترحيلهم على متن رحلات جوية منتظمة في اتجاه الدارالبيضاء. وتدهور الوضع الأمني والإنساني بشكل خطير مؤخرا في أبيدجان، جراء تواصل الاشتباكات العنيفة بالمناطق التي يوجد فيها القصر الرئاسي وإقامة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، فضلا عن انقطاع الماء والكهرباء على أحياء عديدة من العاصمة، ووقوع أعمال النهب والعنف وتزايد ندرة المواد الغدائية.