اعتقلت الشرطة الكندية سبعة أشخاص اقتحموا مقر السفارة الليبية في أوتاوا، احتجاجا على نظام العقيد معمر القذافي. وقال متحدث باسم الشرطة الكندية إن سبعة شبان اقتحموا مقر السفارة الليبية في أوتاوا بالقوة، وألحقوا أضرارا ببعض أثاثها، ويفترض أنهم اعتدوا على أحد الدبلوماسيين. وتم اعتقال الأشخاص السبعة لاحقا على يد عناصر من الشرطة الكندية. ووقع الحادث بعد أيام قليلة من إصدار ما يعرف ب"المجلس الليبي في كندا"، الذي يضم جميع المواطنين من أصل ليبي المقيمين في البلاد والمعارضين لنظام القذافي، بيانا ضد السفير الليبي في أوتاوا. ففي 29 مارس الماضي، قال "المجلس الليبي في كندا" إنه حاول مرارا دفع ممثل طرابلس في العاصمة الكندية، عبد الرحمن أبو توتة، إلى التوقف عن دعم القذافي "كما فعل مسئولون ليبيون كبار آخرون". وأضاف "بيد أن السفير انتقد مهمة الأممالمتحدة المعنية بإنقاذ حياة الليبيين. لذلك فإن الجالية الليبية في كندا لم تعد تعترف بالسفارة وتطالب الحكومة الكندية بوقف العلاقات الدبلوماسية". وقال المجلس الثلاثاء إنه لا يدافع عن تصرف الشبان السبعة الذين اقتحموا السفارة، رغم إشارته إلى أن إحباط الجالية يزداد بمرور الوقت إزاء موقف الدبلوماسيين الليبيين. أندلس برس+وكالات