أكدت وزارة الخارجية الإسبانية اليوم تحسن الوضع الأمني في مصر "بشكل كبير" عن ما كان عليه منذ بدء ثورة 25 يناير، وبناء عليه أشارت إلى أنه "يمكن السفر" إلى بعض المناطق السياحية هناك مثل الأقصر وأسوان وشرم الشيخ. وخفضت الوزارة تحذيراتها بشأن السفر إلى مصر على موقعها الإلكتروني (www.maec.es) بعدما كانت قد أوصت رعاياها خلال الشهر الماضي بعدم السفر لغرض "غير ضروري" إلى مصر بسبب الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وأشارت الوزارة إلى ضرورة أن يتبع الأشخاص الذين ينوون السفر إلى مناطق سياحية بمصر مثل الأقصر وأسوان وشرم الشيخ، مجموعة من النصائح. ويبرز من بين هذه النصائح الالتزام بحظر التجول المفروض من منتصف الليل حتى السادسة صباحا والابتعاد عن المظاهرات واتباع تعليمات الشرطة والجيش المصريين، فضلا عن حمل الوثائق الشخصية في أي مكان. ومع ذلك، حذرت الوزارة من انه على الرغم من "عودة الوضع الأمني إلى طبيعته بشكل كبير في مصر"، إلا أنه قد يتدهور في أي لحظة، ولذا ترى انه من الضروري التواصل دائما مع وكالة السفر المسئولة عن الرحلة ومع سفارة إسبانيا في القاهرة. ولا زالت الخارجية الإسبانية تحذر من السفر الفردي إلى مصر، وخاصة في حال القيام برحلات تتسم بالمغامرة أو الذهاب إلى أماكن نائية. وفي حالة تونس، فعلى الرغم من أن وزارة الخارجية الإسبانية ترى تحسنا في الأوضاع الأمنية بالعاصمة والمناطق السياحية الساحلية وجزيرة جربة، إلا أنها توصي بتوخي الحذر وتجنب أي نوع من المظاهرات. وحذرت الوزارة رعاياها من السفر إلى اليمن والبحرين حيث تندلع احتجاجات مناهضة للنظام أيضا. وتوصي الوزارة بتشديد الإجراءات الأمنية في حال السفر إلى عمان والسعودية والأردن حيث وقعت مظاهرات أيضا. وفيما يخص إيران، تنصح بعدم الذهاب إلى جنوبي البلاد.