جاء في مسح اجرته مؤسسة "متروسكوبيا" لصالح صحيفة الباييس، ان الحزب الشعبي يتفوق على الحزب الاشتراكي بمعدل 14،5% من نية الاصوات فيما لو أجريت الانتخابات العامة في الوقت الحالي، كما أن الناخب الاشتراكي يفضل عدم ترشح رئيس الحكومة الحالي خوسي لويس رودريغيث ثباتيرو لانتخابات ،2012 لصالح نائبه الاول ووزير الداخلية الحالي ألفريدو بيريث روبلكابا. وهذه النسبة تعني ان الحزب الشعبي سيحصل على 43،1% من الاصوات مقابل 28،6% للحزب الاشتراكي حيث تعتبر هذه النتيجة الاسوا بالنسبة للحزب الاشتراكي في تاريخ عهد الديمقراطية. وأشار المسح إلى انه رغم كل ذلك، فقد حسن الحزب الاشتراكي من احتمالات التصويت لصالحه بنسبة 4،3 نقاط مئوية خلال الشهر الاخير بينما توقف الحزب الشعبي عند حد 34،1%. هذا واستخلصت الصحيفة المذكورة من هذا المسح الانتخابي أن المشلكة بالنسبة للحزب الاشتراكي ما تزال تكمن في غياب تحريك الناخبين الساخطين، مقابل ناخبي الحزب الشعبي الاوفياء للحزب الذي يتزعمه ماريانو راخوي ولو لم تعجبهم قيادته وكذلك بهدف وضع نهاية لعهد ثاباتيرو في رئاسة الحكومة الاسبانية. وإلى ذلك دللت الصحيفة بالقول أن تقلص الهوة لتفوق الحزب الشعبي جاء نتيجة اخلاص الناخب الاشتراكي الذي سجل ارتفاعا بمعدل اربعة نقاط حيث بلغ نحو 46% والذي ما يزال بعيدا عن نسبة 76% التي يتمتع بها الحزب الشعبي. ومن جانب اخر، ذكر الاستطلاع ان غالبية المستطلعة ارائهم (78% مقابل 12%) يفضلون عدم ترشيح الحزب الاشتراكي لثاباتيرو للانتخابات العامة القادمة حيث يشارك هذا الرأي نسبة (76% مقابل 18%) من الناخبين الاشتراكيين. ووفقا لهذا المسح أيضا، فإن النائب الاول للحكومة الفريدو بريث روبالكابا يتمتع باحتمالات اكبر لقيادة الحزب الاشتراكي للفوز بالانتخابات القادمة حسب المستطلعة ارائهم في هذه الدراسة. واكدت نسبة 37،1% انهم سينتخبون روبالكابا في حال تم ترشيحه للانتخابات العامة، مقابل 30،6% للحزب الشعبي. كما سترتفع نسبة وفاء الناخب الاشتراكي لترشيح روبالكابا بنحو 20 نقطة لتصل إلى مستوى 68% حيث يعتبر من أكثر اعضاء الحكومة تقييما إذ أكد نحو 62% أن لديه احتمال الفوز على راخوي وكارمي تشاكون وخوسي بلانكو. ويرى نحو 60% من ناخبي الحزب الاشتراكي أن روبالكابا هو افضل مرشحي الحزب الاشتراكي للانتخابا العامة القادمة.