ما تزال استطلاعات الرأي تؤكد حالة التذمر في صفوف الناخبين الإسبان عن الوضعية السياسية في البلاد، وهذا الأمر لا يهم فقط مؤيدي المعارضة، بل مساندي الحزب الشعبي نفسه، وهو ما يفضي بالضرورة إلى المطالبة بإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن فقد جاء في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سيغما دوس" لصالح صحيفة "الموندو" أن نسبة 60،3% من الناخب الاشتراكي ونسبة 53،5% من الإسبان عامة يعتقدون أن النائب الأول ووزير الداخلية الفريدو بريث روبالكابا سيكون المرشح الاشتراكي للانتخابات العامة القادمة فيما إذا قرر ثاباتيرو عدم ترشيح نفسه مرة أخرى، بينما عبرت نسبة 44،1% أنهم لا يرغبون بترشيحه. كما جاء في الاستطلاع أن نسبة 50،5% من الناخبين الاشتراكيين يعتقدون أن ثاباتيرو لن يرشح نفسه مرة أخرى، بينما أعربت نسبة عالية 51،8% من الشعب الاسباني أعربوا عن رغبتهم بتقديم موعد الانتخابات العامة.