جاء في استطلاع جرى يوم أمس لصالح صحيفتي "لا راثون" اليمينية و"البوبليكو" اليسارية أن الحزب الاشتراكي سيمنى بهزيمة كبيرة جدا فيما لو أجريت الانتخابات العامة التشريعية في الوقت الحالي. وذكر الاستطلاع أن الحزب الشعبي يتقدم بفارق 13،8 نقاط على الحزب الاشتراكي في نوايا التصويت (لا راثون) وبنسبة 13،4% وفقا لصحيفة "البوبليكو"، وهو يعادل نسبة 46،25% من الأصوات الانتخابية التي تترجم بنحو 175 إلى 178 مقعدا برلمانيا (بزيادة نحو 24 برلمانيا مقارنة بما لديه حاليا) (لاراثون) مما سيخول للحزب الشعبي الحكم بأغلبية مطلقة. بينما سيحصل الحزب الاشتراكي، وفقا للاستطلاع، على نسبة 32،47% من الأصوات، أي أنه سيفوز بنحو 131 إلى 134 مقعدا برلمانيا (35 إلى 38 مقعدا برلمانيا اقل مما لديه الآن). بينما ذكرت صحيفة "البوبليكو" إلى أن الحزب الشعبي يتقدم بنحو 42،8% من الأصوات الانتخابية مقابل 29،4% للحزب الاشتراكي. وأوضحت "لا راثون" أن ترجمة هذه النتائج تشير إلى أن الحزب الاشتراكي سيعاني من خسارة 3 ملايين و400 ألف صوت انتخابي، بحيث يمتنع من هذا العدد مليون و700 ألف شخص عن التصويت وكانوا قد صوتوا للحزب الاشتراكي عام 2008م، ويذهب 951 ألف شخص أخر سيصوت للحزب الشعبي، و710 ألف شخص سيصوت لليسار المتحد. وجاء في محصلة الإحصاء أن الحزب الشعبي سينال 11مليون و100 ألف صوت، مقابل 7 ملايين و 800 ألف صوت لحزب الاشتراكي. هذا وفي سياق متصل ذكرت صحيفة "البوبليكو" ان ثقة المواطنين برئيس الحكومة خوسي لويس ثاباتيرو ما تزال تسير نحو الانخفاض حيث أن نسبة 84،1% تقول اعربت عن عدم ثقتها بثابتايرو ، مقابل 14،8% ممن يقولون أن لديهم ثقة كبيرة برئيس الحكومة. بينما قالت نسبة 79،8% لأنهم لا يثقون بزعيم الحزب الشعبي ماريانو راخوي رغم ارتفاع نسبة الثقة به من معدل 17،7% في شهر يونيو إلى نسبة 18،7% في أكتوبر الحالي.