كشف استطلاع الرأي الذي أجراه موقع "هسبريس" عن توجهات الرأي العام المغربي ونواياه فيما يخص الانتخابات الجماعية المقرر تنظيمها في يونيو 2009. "" واختار 53.6% من المشاركين الذي بلغ عددهم 14686 التصويت على حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة إذا أجريت غدا. وشملت قائمة الاستطلاع ستة أحزاب مغربية بناء على ترتيبها في انتخابات شتنبر 2007 ، علاوة على حزب الأصالة والمعاصرة الذي يقوده الوزير المنتدب السابق في الداخلية وصديق الملك فؤاد عالي الهمة. واختار 23.5% من المصوتين حزبا آخر لم تشمله قائمة الاستطلاع ، وجاء حزب الاستقلال الذي يقود الحكومة حاليا في المرتبة الثالثة ب9.5%، وحزب الاتحاد الاشتراكي في المرتبة الرابعة ب5.2% من الأصوات. وحصلت باقي الأحزاب التي شملتها اختيارات الاستطلاع على نسب هزيلة تراوحت بين 4.1% لحزب الأصالة والمعاصرة إلى 0.4% لحزب الاتحاد الدستوري. ويستفيد حزب العدالة والتنمية بالخصوص من وضعه كحزب معارض، كما أن النظرة السلبية لأداء الحكومة التي يقودها حزب الاستقلال تعني أن نوايا الناخبين في اختيار حزب العدالة والتنمية تكشف أيضا عن رغبة في معاقبة الأحزاب المشاركة في تسيير شؤون الدولة. واعتبر مشاركون في الاستطلاع بعثوا رسائل إلكترونية إلى موقع "هسبريس" أن حزب العدالة والتنمية هو البديل الوحيد في نظر المواطنين ، وحتى إن كان البعض لا يوافق على طريقة وبرنامج الحزب فإن الكثير من الناخبين سيصوتون للعدالة والتنمية في الانتخابات الجماعية والتشريعية القادمة لأنه الحزب الوحيد الذي لم يحكم بعد. وفيما يلي نتاج استطلاع الرأي الذي نظمه موقع هسبريس مابين 10 دجنبر إلى 20 دجنبر 2008