أعلن معهد البحوث الاجتماعية في استطلاع له نشر أول أمس، أنه لو أجريت الانتخابات التشريعية في إسبانيا حاليا لفاز فيها الحزب الشعبي بفارق كبير وبنسبة 41،2% من الأصوات مقابل 34،9% للحزب الاشتراكي. ويأتي اليسار المتحد في المرتبة الثالثة من حيث توقعات التصويت بنسبة 5،4%، وثيو بنسبة 4،8%، والحزب القومي الباسكي بنسبة 3،8%. وأفاد الاستطلاع الذي أجراه المعهد، أن الحزب الاشتراكي تراجع بمعدل 3،1% في التوقعات وبفارق 6،3 نقاط أقل من الحزب الشعبي، ويعزى هذا الفارق إلى خطة التقشف الصارمة التي صادقت عليها حكومة ثاباتيرو وإلى هيكلة سوق العملوالتي انعكست سلبا على توقعات التصويت ضد الحزب الاشتراكي. هذا وأشار الاستطلاع إلى أن الحزب الشعبي يحقق بهذا، أكبر فوز له على الحزب الاشتراكي منذ الانتخابات التشريعية لسنة 2004. وكان الفارق في الاستطلاع السابق بنسبة 1،5 نقاط فقط لصالح الحزب الشعبي على حساب الحزب الاشتراكي. وأفاد المسح من جهة أخرى، أن المواطنين رسبوا كافة القادة السياسيين حيث لم يحصل أي منهم على علامة 4/10 في سلم العلامات. وجاء في المسح أن أفضل تثمين للمواطنين تجاه القادة السياسيين كان من نصيب الناطق بلسان الحزب المسيحي الكطلاني (حزب التوافق والوحدة) في مجلس النواب انطوني دوران ييدا الذي حصل على 3،7 نقاط. بينما جاء ثاباتيرو في المركز الثاني بمعدل 3،4 نقاط وهي اقل من النتيجة التي حصل عليها في الاستطلاع السابق الذي نشر في ابريل الماضي وحصل فيه على 3،71 نقطة. ويأتي راخوي في المرتبة الثالثة بعلامة 3،18 نقاط فقط مسجلا ارتفاع بنسبة 0،9 نقطة بالمقارنة مع الاستطلاع السابق.