اشتكى أفراد الشرطة الوطنية الإسبانية العاملين في الحدود بين مليلية والمغرب، اليوم الأربعاء، من استعمال النشطاء المغاربة المطالبين برحيل إسبانيا عن المدينة لمكبرات الصوت لسماع الموسيقى العربية الصاخبة، وذلك على بعد أمتار فقط من معبر بني انصار مما سبب إزعاجا كبيرا لعناصر الأمن الإسباني. هذا وأكدت الكونفدرالية الإسبانية للشرطة أن هذه الحركة الاحتجاجية الجديدة التي ابتكرها النشطاء المغاربة منذ يوم أمس تمنع أفراد الشرطة العاملين في المعبر الحدودي من التركيز في عملهم وأداء مهامهم في ظروف طبيعية. وقد عبرت هذه النقابة عن الانزعاج الكبير الذي تحدثه مكبرات الصوت التي تم نصبها في اتجاه مراكز الشرطة الاسبانية، مؤكدة أن أفراد الأمن الإسباني لن يستطيعوا تحمل العمل وسط الضجيج. وقالت النقابة أنها تجهل لحد الآن محتوى الأغاني التي تبثها مكبرات الصوت التي يستعملها النشطاء المغاربة الذين قاموا ببث "تجريبي" يوم الاثنين قبل الانتقال إلى "البث بدون توقف" منذ يوم أمس الثلاثاء. وينتشر على الحدود بين مدينة مليلية والمغرب عدد من أفراد شرطة الحدود وقوات مكافحة الشغب وعناصر من الحرس المدني الإسباني.