قالت صحيفة إس دياريو الإسبانية إن حكومة بيدرو سانشيز قد أبقت خطة المدينتين المستقلتين سبتة ومليلية في إطار استراتيجية الأمن القومي والمعلومات السرية. وأكدت الصحيفة أن خطط بيدرو سانشيز ومفاوضاته مع المغرب بشأن سبتة ومليلية وجزر الكناري غير معروفة ، و لن تُعرف أبدًا تلك المتعلقة بالمدن المتمتعة بالحكم الذاتي"سبتة ومليلية"، مشيرة إلى أنه ينوي استخدام قانون فرانكو المتعلق بالأسرار الرسمية للدولة، والإبقاء على المفاوضات مع المغرب ونتائجها في خانة المعلومات السرية. وبهذه الطريقة تضيف الصحيفة، كما غير موقفه من الصحراء، يفضل رئيس الحكومة إبقاء كل ما يتعلق بمحادثاته مع محمد السادس في سرية تامة، على الرغم من أن هذه قضايا تؤثر على السياسة الخارجية لإسبانيا والتي أبدى الكونجرس رفضه المطلق لها. وفي ردها على سؤال برلماني من حزب فوكس، أوضحت الحكومة الإسبانية أنها لا تنوي الإعلان عن الخطة الشاملة لسبتة ومليلية، والتي تتضمن استراتيجية الأمن القومي الجديدة، وقالت إن الخطة التي يتم العمل عليها "ستكون سريًة بموجب قانون أسرار الدولة". وأكد المصدر نفسه أن الخطة الشاملة الأولية، لسبتة ومليلية تم الإعلان عنها في الكونجرس من قبل إيفان ريدوندو، رئيس ديوان بيدرو سانشيز السابق، في ماي من العام الماضي، بالتزامن مع الأزمة مع المغرب. نفس المصدر أكد أنه سيتم تصنيف المفاوضات بين الرباط ومدريد حول الحدود البحرية في المحيط الأطلسي في خانة المعلومات السرية أيضا.